|
منتجعات صحية متكاملة في البحر الميت
|
لايوجد في العالم كله سطح مائي يشبه البحر الميت من حيث انخفاضه عن سطح البحر ومياهه الشديدة الملوحة رغم انها تتغذى على مياه نهر الأردن العذبة. واذا كانت تسمية هذا البحر بالميت لتعذر وجود الكائنات الحية فيه فأنه بحر حي وغني بالأملاح والمعادن والتي تشكل ثروة هائلة يمكن الإستفادة منها في مجالات متعددة سواء في الصناعة أو مجالي الطب والعلاج، حيث تعتبر مياه البحر الميت الغنية بالأملاح والطين المستخرج منه علاجاً ناجحاً للعديد من الأمراض الجلدية، إلى جانب سهولة السباحة فيه نظراً لإرتفاع نسبة الملوحة في مياهه حيث لا يحتاج الأنسان إلى إلمام بفنون السباحة اذ يستطيع المرء ان يستلقي على ظهره ويترك مياه البحر الميت تحمله دون عناء
|
نسبة الملوحة شديدة الارتفاع تسمح للمرء
|
يعد هذا المنتجع الفريد من نوعه قبلة انظار الباحثين عن الهدوء والجمال والعلاج منذ فجر التاريخ فقد عرفت مياهه شخصيات تاريخية شهيرة كهيرودس العظيم وكيلوبترا الملكة الفرعونية الجميلة وغيرهم من السلاطين والحكام والأباطرة والملوك. وما زال يجتذب سنوياً الآف الأفواج من الزائرين المحليين والأجانب الباحثين عن العلاج والجمال والهدوء والدفء نظراً لمياهه الدافئة والغنية بأملاح الصوديوم والبوتاسيوم والبرومين والمنغنيز إلى جانب شبكة من الطرق الحديثة والعديد من الفنادق الراقية التي تنتشر على شاطئه الشرقي والتي تقدم خدمات فندقية عالية المستوى علاوة على الأستراحات واماكن الترفيه والرمال النظيفة، وقد نال البحر الميت شهرة عالمية حيث تعتبر فنادقه مكاناً مثالياً لعقد الإجتماعات والمؤتمرات والندوات المحلية والإقليمية والدولية على حد سواء
شاطئ عمان السياحي
على بعد كيلومترين من فنادق البحر الميت يقع شاطئ عمان السياحي حيث يتوفر فيه احواض للسباحة وعرف لتبديل الملابس واماكن للتنزه يمكن ان يرتادها الزوار غير الراغبين بالأستفادة من خدمات المنتجعات و الفنادق حيث يحظون بخدمات ممتازة مقابل رسوم قليلة كما أنه يعتبر مكاناً مثالياً لإقامة الحفلات والمناسبات الخاصة.